من منا يصل لمستوى هذا الطفل

[العسل]

من قنع من الدنيا باليسير هان عليه كل عسير
قصة رائعة جدا اكيد الي يكون عندة القناعة بهذه الحد يكون ناجح في الدنيا وكاسب الاخرة سوف انقلها الى كل من احب ولكم الشكر الجزيل

[محمد من العراق]

صدقت أخي
ولا شكر على واجب
نورت الموضوع

[جندي الحجه]

امممممممممممممممممم
بلفعل من يعرف قيمة
القناعه مايتخلى عنها
تشكر ومشكور وشكرآ

[زهير2]

احيانن اتبع بعض القنوات تعرض اوضاع الفقراء بالعراق يعيشون واقع مزري ابشع من مانقل في القصه
الله يكون في عونهم

[محمد من العراق]

أشكر الإخوة "جندي الحجة" و "زهير2" على المرور والتعقيب على موضوعي المتواضع
تحياتي لكما

[اوركيدا]

[quote=محمد من العراق]
في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة.
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى ... لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء , فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف !
و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل ، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
. ففي بيتهم باب !!!

ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد

فمن منا يصل إلى مستوى هذا الطفل في القناعة ونكران الذات

وتذكروا : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )[/q
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة مؤثرة ومعبرة..........
ما اجمل الرضا, انه مصدر السعادة وهدوء البال, ووقاية من امراض المرارة والتمرد والحقد.
بارك الله فيك اخ محمد.
تقبل مروري, ودمت بهدوء بال ورضا وسعادة.

[محمد من العراق]

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة مؤثرة ومعبرة..........
ما اجمل الرضا, انه مصدر السعادة وهدوء البال, ووقاية من امراض المرارة والتمرد والحقد.
بارك الله فيك اخ محمد.
تقبل مروري, ودمت بهدوء بال ورضا وسعادة.

الأخت الكريمة
تشرفت بدخولكم إلى موضوعي المتواضع
ولكِ الشكر الجزيل على ماتفضلت به من دعوات أرجو أن أكون جديرا بها
أسأل الله لكم الوقاية من شرور الدنيا وحسن العاقبة والثبات على ولاية محمد وآله
والسلام عليكم

[حسين الزهيري]

بوركت اخي على الموضوع .... ربما لم تدمع عيني ولكن صدقني لقد اعتصر قلبي لهذا الموقف وخجلت من نفسي حقا . اللهم اجعلنا من الراضين بما تكتبه لنا واجعلنا من المقتدين باخلاق الانبياء ..واخلاق رسولنا الحبيب محمد وال بيته عليهم الصلاة والسلام اجمعين .

[محمد من العراق]

آمين
شكرا لك أخي الكريم على ما تفضلت به من خير الدنيا والآخرة
والسلام عليكم