تويت
السائل : عبر البريد
السؤال :
استدل اتباع بعض الجماعات المنحرفة في هذا الزمن بالروايات التي عبرت ب (سيكون بعدي اثنا عشر اماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً) وادعوا ان من يتبعونه هو المهدي الاول من ولد المهدي صاحب العصر والزمان، فما ردكم على هؤلاء ؟
الجواب :
أولاً : لم يثبت صحة هذه الأحاديث من حيث السند، بل هي مخالفة للروايات المتواترة وللأدلة التي تدلّ على انحصار الامامة بعد النبي (ص) الى يوم القيامة بالأئمة الاثني عشر.
ثانياً : الظاهر ان الهداة الذين يأتون بعد الأئمة الاثني عشر والذين هم من ولد المهدي عجل الله تعالى فرجه انما يصيرون ائمة وحججاً بعد ظهور المهدي (ع) وحكومته ووفاته لا قبل ظهور المهدي (ع)، وإذا كان من يتّبعونه هو المهدي الأول من ولد المهدي (ع) فأين هو المهدي (ع) ؟
ثالثاً : يمكن حمل هذه الروايات على ان المراد من الامام معناه اللغوي، وهو المرجع، لا الامام المعصوم عليه السلام الذي هو حجة الله على الخلق، و(لولاه لساخت الأرض بأهلها)، فلا مانع أن يكون أولاد الإمام المهدي عليه السلام بعد وفاته ملوكاً أو مراجع للمسلمين، فإن ذلك الزمان زمان رجعة الأئمة عليهم السلام، والحجج من الله على الخلق في ذلك الزمان هم الأئمة عليهم السلام بعد رجعتهم، ولعلّهم يعيّنون من يُرجَعُ إليه من أولاد المهدي عليه السلام
وهذا هو وجه الجمع بين هذه الروايات والأدلة الدالة على أن الأئمة بعد النبي (ص) اثنا عشر من طرق السنة والشيعة كليهما، والله العالم.
السؤال :
استدل اتباع بعض الجماعات المنحرفة في هذا الزمن بالروايات التي عبرت ب (سيكون بعدي اثنا عشر اماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً) وادعوا ان من يتبعونه هو المهدي الاول من ولد المهدي صاحب العصر والزمان، فما ردكم على هؤلاء ؟
الجواب :
أولاً : لم يثبت صحة هذه الأحاديث من حيث السند، بل هي مخالفة للروايات المتواترة وللأدلة التي تدلّ على انحصار الامامة بعد النبي (ص) الى يوم القيامة بالأئمة الاثني عشر.
ثانياً : الظاهر ان الهداة الذين يأتون بعد الأئمة الاثني عشر والذين هم من ولد المهدي عجل الله تعالى فرجه انما يصيرون ائمة وحججاً بعد ظهور المهدي (ع) وحكومته ووفاته لا قبل ظهور المهدي (ع)، وإذا كان من يتّبعونه هو المهدي الأول من ولد المهدي (ع) فأين هو المهدي (ع) ؟
ثالثاً : يمكن حمل هذه الروايات على ان المراد من الامام معناه اللغوي، وهو المرجع، لا الامام المعصوم عليه السلام الذي هو حجة الله على الخلق، و(لولاه لساخت الأرض بأهلها)، فلا مانع أن يكون أولاد الإمام المهدي عليه السلام بعد وفاته ملوكاً أو مراجع للمسلمين، فإن ذلك الزمان زمان رجعة الأئمة عليهم السلام، والحجج من الله على الخلق في ذلك الزمان هم الأئمة عليهم السلام بعد رجعتهم، ولعلّهم يعيّنون من يُرجَعُ إليه من أولاد المهدي عليه السلام
وهذا هو وجه الجمع بين هذه الروايات والأدلة الدالة على أن الأئمة بعد النبي (ص) اثنا عشر من طرق السنة والشيعة كليهما، والله العالم.