ملاحظة : قبل قراءة الخطبة يجب الأخذ بالإعتبار إن هذه الخطبة قد ضعفها بعض كبار علماءنا الأعلام لكن أخذها قسم آخر منهم و شرحها ، فهذه الخطبة تحوي أسرار عجيبة و أمور غريبة و علامات قريبة و تحتاج إلى التفسير الظاهري العلني و إلى التأويل الباطني المخفي ، و ليس كل من يقرأها قد يتحملها و يفهمها ويستوعبها حيث قال مولانا الإمام الباقر : إن أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن امتحنه الله قلبه للإيمان.
و يجب أن ندرك إن هذه الكلمات التي جاءت على لسان أمير المؤمنين عليه السلام و التي يصف فيها نفسه و عما يجري في المستقبل تحتاج إلى تأمل عميق و تمعن دقيق ، و إننا هنا لا نقول إن الإمام علي عليه السلام هو الرازق الخالق المحي المميت عالم الغيب بل هذا من علوم المنايا و البلايا و من علم الله المكنون الذي أنزله بالوحي و أعطاه رسوله و رسول الله أودعه في صدر علي بن أبي طالب عليه السلام .
و للعلم إننا أخذنا أصح رواية مع تصحيح بعض الأخطاء اللغوية و المفردات الغير واضحة .
و للتذكير فقط على المؤمن الذي ينكر صحتها و يشكك في مضمونها أن لا يصير يستهزأ بها و بما جاء فيه
يتبع.............
تعليق