إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دفاع الإمام علي عن الزهراء في الهجوم وسبب خروجها بماصح سنده

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفاع الإمام علي عن الزهراء في الهجوم وسبب خروجها بماصح سنده

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    لكل من يزعم أن الإمام علي عليه السلام لم يدافع عن الزهراء عليها السلام نعرض له ماورد في كتبنا بماصح عندنا


    هنا الإمام علي عليه السلام أخذ بتلابيب عمر و صرعه ووجا أنفه ورقبته وهم بقتله وذكر له وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم له بالصبر


    قال الشيخ السند :
    وروى سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش ـ مع أنّه من علماء العامة وقضاتها لكنه أحد رواة كتاب سليم ـ عن سلمان وعبدالله بن العبّاس ، قالا: «توفى رسول الله صلى الله عليه وآله يوم توفّى ، فلم يوضع في حفرته حتى نكث الناس ـ إلى أن قالا : ـ فقال عمر لأبي بكر : يا هذا أفي الناس جمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته . فبعث إلى ابن عم لعمر يقال له قنفذ. فقال له : يا قنفذ ! انطلق إلى علي فقل له : أجب خليفة رسول الله . فبعثا مراراً ، وأبى علي عليه السلام أن يأتيهم ، فوثب عمر غضبان ، ونادى خالد بن الوليد وقنفذاً فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً . ثمّ أقبل حتى انتهى إلى باب علي وفاطمة صلوات الله عليهما ، وفاطمة قاعدة خلف الباب ، قد عصبت رأسها ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأقبل عمر حتى ضرب الباب . ثمّ نادى : يا ابن أبي طالب ! افتح الباب . فقالت فاطمة : يا عمر ، ما لنا ولك ألا تدعنا وما نحن فيه ؟ ! قال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم . فقالت : يا عمر ! أما تتقي الله عز وجل تدخل عليَّ بيتي وتهجم عليَّ داري . فأبى أن ينصرف ، ثمّ دعا عمر بالنار وأضرمها في الباب ، فأحرق الباب ، ثمّ دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : يا أبتاه ! يا رسول الله ! فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : يا أبتاه ! فوثب علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ بتلابيب عمر، ثمّ هزه فصرعه ووجأ انفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه من الصبر والطاعة فقال : والذي كرم محمّداً بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي . فأرسل عمر يستغيث .فأقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه ، وألقوا في عنقه حبلاً ، فحالت بينهم وبينه فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط ، فماتت حين ماتت وإنّ في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله ، فألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنيناً من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة». (1)
    - إنه سيكونُ [ بعدي ] اختلافٌ وأمرٌ فإنِ استطعْتَ أن تكونَ السَّلْمَ فافْعَلْ

    الراوي : علي بن أبي طالب|المحدث : الهيثمي|المصدر : مجمع الزوائد
    الصفحة أو الرقم: 7/237 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
    ـــــــــــــــــــ
    (1) قال الشيخ دمشقيه عن توثيق السيد الخوئي للكتاب :
    قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234( وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32) وأقر به الطوسي في الفهرست (ص 111) وقال النعماني عن كتاب السقيفة « وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم.. وهو من الأصول التي ترجع إليها ويعول عليها» (النعماني الغيبة ص61) ووجدت في كتاب شرح الأخبار3/69 للقاضي النعماني المغربي إثبات محقق الكتاب محمد الحسيني الجلالي في الحاشية هذا الكتاب لسليم بن قيس. اهـ وصححها الشيخ الدكتور الماحوزي

    وهنا أذكر رسالة عمر الى معاويه وفيها يذكر سبب خروج الزهراء عليها السلام لكلام عمر ، وأن عليا عليه السلام هم بقتل عمر ومن معه ففروا :

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 286 - 292

    أجاز لي بعض الأفاضل في مكة - زاد الله شرفها - رواية هذا الخبر ، وأخبرني أنه أخرجه من الجزء الثاني من كتاب دلائل الإمامة ، وهذه صورته :
    151 - حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري الكوفي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي ، عن جعفر بن علي الحوار ، عن الحسن بن مسكان ، عن المفضل بن عمر الجعفي . عن جابر الجعفي ، عن سعيد بن المسيب ، قال : لما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليهما ورد نعيه إلى المدينة ، وورد الاخبار بجز رأسه وحمله إلى يزيد بن معاوية ، وقتل ثمانية عشر من أهل بيته ، وثلاث وخمسين رجلا من شيعته ، وقتل علي ابنه بين يديه وهو طفل بنشابة ، وسبي ذراريه أقيمت المآتم عند أزواج النبي صلى الله عليه وآله في منزل أم سلمة رضي الله عنها ، وفي دور المهاجرين والأنصار ، قال : فخرج عبد الله بن عمر بن الخطاب صارخا من داره لاطما وجهه شاقا جيبه يقول : يا معشر بني هاشم وقريش والمهاجرين والأنصار ! يستحل هذا من رسول الله ( ص ) في أهله وذريته وأنتم أحياء ترزقون ؟ ! لا قرار دون يزيد ، وخرج من المدينة تحت ليله ، لا يرد مدينة إلا صرخ فيها واستنفر أهلها على يزيد ، وأخباره يكتب بها إلى يزيد ، فلم يمر بملا من الناس إلا لعنه وسمع كلامه ، وقالوا هذا عبد الله بن عمر ابن خليفة رسول الله ( ص ) وهو ينكر فعل يزيد بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ويستنفر الناس على يزيد ، وإن من لم يجبه لا دين له ولا إسلام ، واضطرب الشام بمن فيه ، وورد دمشق وأتى باب اللعين يزيد في خلق من الناس يتلونه ، فدخل إذن يزيد إليه فأخبره بوروده ويده على أم رأسه والناس يهرعون إليه قدامه ووراءه ، فقال يزيد : فورة من فورات أبي محمد ، وعن قليل يفيق منها ، فأذن له وحده فدخل صارخا يقول : لا أدخل يا أمير المؤمنين ! وقد فعلت بأهل بيت محمد صلى الله عليه وآله ما لو تمكنت الترك والروم ما استحلوا ما استحللت ، ولا فعلوا ما فعلت : قم عن هذا البساط حتى يختار المسلمون من هو أحق به منك ، فرحب به يزيد وتطاول له وضمه إليه وقال له : يا أبا محمد ! أسكن من فورتك ، واعقل ، وانظر بعينك واسمع بأذنك ، ما تقول في أبيك عمر بن الخطاب أكان هاديا مهديا خليفة رسول الله ( ص ) وناصره ومصاهره بأختك حفصة ، والذي قال : لا يعبد الله سرا ؟ ! . فقال عبد الله : هو كما وصفت ، فأي شئ تقول فيه ؟ . قال : أبوك قلد أبي أمر الشام أم أبي قلد أباك خلافة رسول الله ( ص ) ؟ . فقال : أبي قلد أباك الشام . قال : يا أبا محمد ! أفترضى به وبعهده إلى أبي أو ما ترضاه ؟ . قال : بل أرضى . قال : أفترضى بأبيك ؟ . قال : نعم ، فضرب يزيد بيده على يد عبد الله بن عمر وقال له : قم - يا أبا محمد - حتى تقرأ ، فقام معه حتى ورد خزانة من خزائنه ، فدخلها ودعا بصندوق ففتح واستخرج منه تابوتا مقفلا مختوما فاستخرج منه طومارا لطيفا في خرقة حرير سوداء ، فأخذ الطومار بيده ونشره ، ثم قال : يا أبا محمد ! هذا خط أبيك ؟ . قال : اي والله . . فأخذه من يده فقبله ، فقال له : اقرأ ، فقرأه ابن عمر ، فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم إن الذي أكرهنا بالسيف على الاقرار به فأقررنا ، والصدور وغرة ، والأنفس واجفة ، والنيات والبصائر شائكة مما كانت عليه من جحدنا ما دعانا إليه وأطعناه فيه رفعا لسيوفه عنا ، وتكاثره بالحي علينا من اليمن ، وتعاضد من سمع به ممن ترك دينه وما كان عليه آباؤه في قريش ، فبهبل أقسم والأصنام والأوثان واللات والعزى ما جحدها عمر مذ عبدها ! ولا عبد للكعبة ربا ! ولا صدق لمحمد صلى الله عليه وآله قولا ، ولا ألقى السلام إلا للحيلة عليه وإيقاع البطش به ، فإنه قد أتانا بسحر عظيم ، وزاد في سحره على سحر بني إسرائيل مع موسى وهارون وداود وسليمان وابن أمه عيسى ، ولقد أتانا بكل ما أتوا به من السحر وزاد عليهم ما لو أنهم شهدوه لأقروا له بأنه سيد السحرة ، فخذ - يا بن أبي سفيان - سنة قومك واتباع ملتك والفاء بما كان عليه سلفك من جحد هذه البنية التي يقولون إن لها ربا أمرهم بإتيانها والسعي حولها وجعلها لهم قبلة فأقروا بالصلاة والحج الذي جعلوه ركنا ، وزعموا أنه لله اختلقوا ، فكان ممن أعان محمدا منهم هذا الفارسي الطمطاني : روزبه ، وقالوا إنه أوحي إليه : * ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ) وقولهم : * ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره (وجعلوا صلاتهم للحجارة ، فما الذي أنكره علينا لولا سحره من عبادتنا للأصنام والأوثان واللات والعزى وهي من الحجارة والخشب والنحاس والفضة والذهب ، لا - واللات والعزى - ما وجدنا سببا للخروج عما عندنا وإن سحروا وموهوا ، فانظر بعين مبصرة ، واسمع بأذن واعية ، وتأمل بقلبك وعقلك ما هم فيه ، واشكر اللات والعزى واستخلاف السيد الرشيد عتيق بن عبد العزى على أمة محمد وتحكمه في أمواله ودمائهم وشريعتهم وأنفسهم وحلالهم وحرامهم ، وجبايات الحقوق التي زعموا أنهم يجبونها لربهم ليقيموا بها أنصارهم وأعوانهم ، فعاش شديدا رشيدا يخضع جهرا ويشتد سرا ، ولا يجد حيلة غير معاشرة القوم ، ولقد وثبت وثبة على شهاب بني هاشم الثاقب ، وقرنها الزاهر ، وعلمها الناصر ، وعدتها وعددها مسمى بحيدرة المصاهر لمحمد على المرأة التي جعلوها سيدة نساء العالمين يسمونها : فاطمة ، حتى أتيت دار علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين وابنتيهما زينب وأم كلثوم ، والأمة المدعوة بفضة ، ومعي خالد بن وليد وقنفذ مولى أبي بكر ومن صحب من خواصنا ، فقرعت الباب عليهم قرعا شديدا ، فأجابتني الأمة ، فقلت لها : قولي لعلي : دع الأباطيل ولا تلج نفسك إلى طمع الخلافة ، فليس الامر لك ، الامر لمن اختاره المسلمون واجتمعوا عليه ، ورب اللات والعزى لو كان الامر والرأي لأبي بكر لفشل عن الوصول إلى ما وصل إليه من خلافة ابن أبي كبشة ، لكني أبديت لها صفحتي ، وأظهرت لها بصري ، وقلت للحيين - نزار وقحطان - بعد أن قلت لهم ليس الخلافة إلا في قريش ، فأطيعوهم ما أطاعوا الله ، وإنما قلت ذلك لما سبق من ابن أبي طالب من وثوبه واستيثاره بالدماء التي سفكها في غزوات محمد وقضاء ديونه ، وهي - ثمانون ألف درهم - وإنجاز عداته ، وجمع القرآن ، فقضاها على تليده وطارفه ، وقول المهاجرين والأنصار - لما قلت إن الإمامة في قريش - قالوا : هو الأصلع البطين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي أخذ رسول الله ( ص ) البيعة له على أهل ملته ، وسلمنا له بإمرة المؤمنين في أربعة مواطن ، فإن كنتم نسيتموها - معشر قريش - فما نسيناها وليست البيعة ولا الإمامة والخلافة والوصية ألا حقا مفروضا ، وأمرا صحيحا ، لا تبرعا ولا ادعاء فكذبناهم ، وأقمت أربعين رجلا شهدوا على محمد أن الإمامة بالاختيار . فعند ذلك قال الأنصار : نحن أحق من قريش ، لأنا آوينا ونصرنا وهاجر الناس إلينا ، فإذا كان دفع من كان الامر له فليس هذا الامر لكم دوننا ، وقال قوم : منا أمير ومنكم أمير . قلنا لهم : قد شهدوا أربعون رجلا أن الأئمة من قريش ، فقبل قوم وأنكر آخرون وتنازعوا ، فقلت - والجمع يسمعون - : ألا أكبرنا سنا وأكثرنا لينا . قالوا : فمن تقول ؟ . قلت : أبو بكر الذي قدمه رسول الله ( ص ) في الصلاة ، وجلس معه في العريش يوم بدر يشاوره ويأخذ برأيه ، وكان صاحبه في الغار ، وزوج ابنته عائشة التي سماها : أم المؤمنين ، فأقبل بنو هاشم يتميزون غيظا ، وعاضدهم الزبير وسيفه مشهور وقال : لا يبايع إلا علي أو لا أملك رقبة قائمة سيفي هذا ، فقلت : يا زبير ! صرختك سكن من بني هاشم ، أمك صفية بنت عبد المطلب ، فقال : ذلك - والله - الشرف الباذخ والفخر الفاخر ، يا بن خنتمة و يا بن صهاك ! أسكت لا أم لك ، فقال قولا فوثب أربعون رجلا ممن حضر سقيفة بني ساعدة على الزبير ، فوالله ما قدرنا على أخذ سيفه من يده حتى وسدناه الأرض ، ولم نر له علينا ناصرا ، فوثبت إلى أبي بكر فصافحته وعاقدته البيعة وتلاني عثمان بن عفان وسائر من حضر غير الزبير ، وقلنا له : بايع أو نقتلك ، ثم كففت عنه الناس ، فقلت له: أمهلوه ، فما غضب إلا نخوة لبني هاشم ، وأخذت أبا بكر بيده فأقمته - وهو يرتعد - قد اختلط عقله ، فأزعجته إلى منبر محمد إزعاجا ، فقال لي : يا أبا حفص ! أخاف وثبة علي ، فقلت له : إن علينا عنك مشغول ، وأعانني على ذلك أبو عبيدة بن الجراح كان يمده بيده إلى المنبر وأنا أزعجه من ورائه كالتيس إلى شفار الجاذر ، متهونا ، فقام عليه مدهوشا ، فقلت له : اخطب ! فأغلق عليه وتثبت فدهش ، وتلجلج وغمض ، فعضضت على كفي غيظا ، وقلت له: قل ما سنح لك ، فلم يأت خيرا ولا معروفا ، فأردت أن أحطه عن المنبر وأقوم مقامه ، فكرهت تكذيب الناس لي بما قلت فيه ، وقد سألني الجمهور منهم : كيف قلت من فضله ما قلت ؟ ما الذي سمعته من رسول الله ( ص ) في أبي بكر ؟ فقلت : لهم : قد قلت : سمعت من فضله على لسان رسول الله ما لو وددت أني شعرة في صدره ولي حكاية ، فقلت : قل وإلا فأنزل ، فتبينها والله في وجهي وعلم أنه لو نزل لرقيت ، وقلت ما لا يهتدي إلى قوله ، فقال بصوت ضعيف عليل : وليتكم ولست بخيركم وعلي فيكم ، واعلموا أن لي شيطانا يعتريني - وما أراد به سواي - فإذا زللت فقوموني لا أقع في شعوركم وأبشاركم ، وأستغفر الله لي ولكم ، ونزل فأخذت بيده - وأعين الناس ترمقه - وغمزت يده غمزا ، ثم أجلسته وقدمت الناس إلى بيعته وصحبته لأرهبه ، وكل من ينكر بيعته ويقول : ما فعل علي بن أبي طالب ؟ فأقول : خلعها من عنقه وجعلها طاعة المسلمين قلة خلاف عليهم في اختيارهم ، فصار جليس بيته ، فبايعوا وهم كارهون ، فلما فشت بيعته علمنا أن عليا يحمل فاطمة والحسن والحسين إلى دور المهاجرين والأنصار يذكرهم بيعته علينا في أربعة مواطنويستنفرهم فيعدونه النصرة ليلا ويقعدون عنه نهارا ، فأتيت داره مستيشرا لاخراجه منها ، فقالت الأمة فضة - وقد قلت لها قولي لعلي : يخرج إلى بيعة أبي بكر فقد اجتمع عليه المسلمون فقالت - إن أمير المؤمنين ( ع ) مشغول ، فقلت : خلي عنك هذا وقولي له يخرج وإلا دخلنا عليه وأخرجناه كرها ، فخرجت فاطمة فوقفت من وراء الباب ، فقالت : أيها الضالون المكذبون ! ماذا تقولون ؟ وأي شئ تريدون ؟ . فقلت : يا فاطمة ! . فقالت فاطمة : ما تشاء يا عمر ؟ ! . فقلت : ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب ؟ . فقالت لي : طغيانك - يا شقي - أخرجني وألزمك الحجة ، وكل ضال غوي . فقلت : دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء وقولي لعلي يخرج . فقالت : لا حب ولا كرامة أبحزب الشيطان تخوفني يا عمر ؟ ! وكان حزب الشيطان ضعيفا . فقلت : إن لم يخرج جئت بالحطب الجزل وأضرمتها نارا على أهل هذا البيت وأحرق من فيه ، أو يقاد علي إلى البيعة ، وأخذت سوط قنفذ فضربت وقلت لخالد بن الوليد : أنت ورجالنا هلموا في جمع الحطب ، فقلت : إني مضرمها . فقالت : يا عدو الله وعدو رسوله وعدو أمير المؤمنين ، فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه فرمته فتصعب علي فضربت كفيها بالسوط فألمها ، فسمعت لها زفيرا وبكاء ، فكدت أن ألين وأنقلب عن الباب فذكرت أحقاد علي وولوعه في دماء صناديد العرب ، وكيد محمد وسحره ، فركلت الباب وقد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه ، وسمعتها وقد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها ، وقالت : يا أبتاه ! يا رسول الله ! هكذا كان يفعل بحبيبتك وابنتك ، آه يا فضة ! إليك فخذيني فقد والله قتل ما في أحشائي من حمل ، وسمعتها تمخض وهي مستندة إلى الجدار ، فدفعت الباب ودخلت فأقبلت إلي بوجه أغشى بصري ، فصفقت صفقة على خديها من ظاهر الخمار فانقطع قرطها وتناثرت إلى الأرض ، وخرج علي ، فلما أحسست به أسرعت إلى خارج الدار وقلت لخالد وقنفذ ومن معهما : نجوت من أمر عظيم . وفي رواية أخرى : قد جنيت جناية عظيمة لا آمن على نفسي . وهذا علي قد برز من البيت وما لي ولكم جميعا به طاقة . فخرج علي وقد ضربت يديها إلى ناصيتها لتكشف عنها وتستغيث بالله العظيم ما نزل بها ، فأسبل علي عليها ملأتها وقال لها : يا بنت رسول الله ! إن الله بعث أباك رحمة للعالمين ، وأيم الله لئن كشفت عن ناصيتك سائلة إلى ربك ليهلك هذا الخلق لأجابك حتى لا يبقى على الأرض منهم بشرا ، لأنك وأباك أعظم عند الله من نوح ( ع ) الذي غرق من أجله بالطوفان جميع من على وجه الأرض وتحت السماء إلا من كان في السفينة ، وأهلك قوم هود بتكذيبهم له ، وأهلك عادا بريح صر صر ، وأنت وأبوك أعظم قدرا من هود ، وعذب ثمود - وهي اثنا عشر ألفا - بعقر الناقة والفصيل ، فكوني - يا سيدة النساء - رحمة على هذا الخلق المنكوس ولا تكوني عذابا ، واشتد بها المخاض ودخلت البيت فأسقطت سقطا سماه علي : محسنا ، وجمعت جمعا كثيرا ، لا مكاثرة لعلي ولكن ليشد بهم قلبي وجئت - وهو محاصر - فاستخرجته من داره مكرها مغصوبا وسقته إلى البيعة سوقا ، وإني لاعلم علما يقينا لا شك فيه لو اجتهدت أنا وجميع من على الأرض جميعا على قهره ما قهرناه ، ولكن لهنات كانت في نفسه أعلمها ولا أقولها ، فلما انتهيت إلى سقيفة بني ساعة قام أبو بكر ومن بحضرته يستهزؤن بعلي ، فقال علي : يا عمر ! أتحب أن أعجل لك ما أخرته سواء عنك ؟ فقلت : لا ، يا أمير المؤمنين ! فسمعني والله خالد بن الوليد ، فأسرع إلى أبي بكر ، فقال له أبو بكر : ما لي ولعمر . . ثلاثا ، والناس يسمعون ، ولما دخل السقيفة صبا أبو بكر إليه ، فقلت له : قد بايعت يا أبا الحسن ! فانصرف ، فأشهد ما بايعه ولا مد يده إليه ، وكرهت أن أطالبه بالبيعة فيعجل لي ما أخره عني ، وود أبو بكر أنه لم ير عليا في ذلك المكان جزعا وخوفا منه ، ورجع علي من السقيفة وسألنا عنه ، فقالوا : مضى إلى قبر محمد فجلس إليه ، فقمت أنا وأبو بكر إليه ، وجئنا نسعى وأبو بكر يقول : ويلك يا عمر ! ما الذي صنعت بفاطمة ، هذا والله الخسران المبين ، فقلت : إن أعظم ما عليك أنه ما بايعنا ولا أثق أن تتثاقل المسلمون عنه . فقال : فما تصنع ؟ . فقلت : تظهر أنه قد بايعك عند قبر محمد ، فأتيناه وقد جعل القبر قبلة ، مسندا كفه على تربته وحوله سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وحذيفة بن اليمان ، فجلسنا بإزائه وأوعزت إلى أبي بكر أن يضع يده على مثل ما وضع علي يده ويقربها من يده ، ففعل ذلك وأخذت بيده أبي بكر لأمسحها على يده ، وأقول قد بايع ، فقبض علي يده فقمت أنا وأبو بكر موليا ، وأنا أقول : جزا الله عليا خيرا فإنه لم يمنعك البيعة لما حضرت قبر رسول الله ( ص ) ، فوثب من دون الجماعة أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري وهو يصيح ويقول : والله - يا عدو الله - ما بايع علي عتيقا ، ولم يزل كلما لقينا قوما وأقبلنا على قوم نخبرهم ببيعته وأبو ذر يكذبنا ، والله ما بايعنا في خلافة أبي بكر ولا في خلافتي ولا يبايع لمن بعدي ولا بايع من أصحابه اثنا عشر رجلا لا لأبي بكر ولا لي ، فمن فعل - يا معاوية - فعلي واستشار أحقاده السالفة غيري ؟ ! . وأما أنت وأبوك أبو سفيان وأخوك عتبة فأعرف ما كان منكم في تكذيب محمد ( ص( وكيده ، وإدارة الدوائر بمكة وطلبته في جبل حرى لقتله ، وتألف الأحزاب وجمعهم عليه ، وركوب أبيك الجمل وقد قاد الأحزاب ، وقول محمد : لعن الله الراكب والقائد والسائق ، وكان أبوك الراكب وأخوك عتبة القائد وأنت السائق ، ولم أنس أمك هندا وقد بذلت لوحشي ما بذلت حتى تكمن لحمزة - الذي دعوه أسد الرحمن في أرضه - وطعنه بالحربة ، ففلق فؤاده وشق عنه وأخذ كبده فحمله إلى أمك ، فزعم محمد بسحره أنه لما أدخلته فاها لتأكله صار جلمودا فلفظته من فيها ، فسماها محمد وأصحابه : آكلة الأكباد ، وقولها في شعرها لاعتداء محمد ومقاتليه : نحن بنات طارق * نمشي على النمارق كالدر في المخانق * والمسك في المافرق إن يقبلوا نعانق * أو يدبروا نفارق فراق غير وامق ونسوتها في الثياب الصفر المرئية مبديات وجوههن ومعاصمهن ورؤوسهن يحرصن على قتال محمد ، انكم لم تسلموا طوعا وإنما أسلمتم كرها يوم فتح مكة فجعلكم طلقاء ، وجعل أخي زيدا وعقيلا أخا علي بن أبي طالب والعباس عمهم مثلهم ، وكان من أبيك في نفسه ، فقال : والله يا بن أبي كبشة ! لأملأنها عليك خيلا ورجلا وأحول بينك وبين هذه الأعداء . فقال محمد : ويؤذن للناس أنه علم ما في نفسه أو يكفي الله شرك يا أبا سفيان ! وهو يرى الناس أن لا يعلوها أحد غيري ، وعلي ومن يليه من أهل بيته فبطل سحره وخاب سعيه ، وعلاها أبو بكر وعلوتها بعده وأرجوا أن تكونوا معاشر بني أمية عيدان أطنابها ، فمن ذلك قد وليتك وقلدتك إباحة ملكها وعرفتك فيها وخالفت قوله فيكم ، وما أبالي من تأليف شعره ونثره ، أنه قال : يوحى إلي منزل من ربي في قوله : * ( والشجرة الملعونة في القرآن ) * فزعم أنها أنتم يا بني أمية ، فبين عداوته حيث ملك كما لم يزل هاشم وبنوه أعداء بني عبد شمس ، وأنا - مع تذكيري إياك يا معاوية ! وشرحي لك ما قد شرحته - ناصح لك ومشفق عليك من ضيق عطنك وحرج صدرك ، وقلة حلمك ، أن تعجل فيما وصيتك به ومكنتك منه من شريعة محمد ( ص ) وأمته أن تبدي لهم مطالبته بطعن أو شماتة بموت أو ردا عليه فيما أتى به ، أو استصغارا لما أتى به فتكون من الهالكين ، فتخفض ما رفعت وتهدم ما بنيت ، واحذر كل الحذر حيث دخلت على محمد مسجده ومنبره وصدق محمدا في كل ما أتى به وأورده ظاهرا ، وأظهر التحرز والواقعة في رعيتك ، وأوسعهم حلما ، وأعمهم بروايح العطايا ، وعليك بإقامة الحدود فيهم وتضعيف الجناية منهم لسببا محمد من مالك ورزقك ولا ترهم أنك تدع لله حقا ولا تنقض فرضا ولا تغير لمحمد سنة فتفصد علينا الأمة ، بدل خذهم من مأمنهم ، واقتلهم بأيديهم ، وأبدهم بسيوفهم وتطاولهم ولا تناجزهم ، ولن لهم ولا تبخس عليهم ، وافسح لهم في مجلسك ، وشرقهم في مقعدك ، وتوصل إلى قتلهم برئيسهم ، وأظهر البشر والبشاشة بل أكظم غيظك واعف عنهم يحبوك ويطيعوكفما آمن علينا وعليك ثورة علي وشبليه الحسن والحسين ، فإن أمكنك في عدة من الأمة فبادر ولا تقنع بصغار الأمور ، واقصد بعظيمها واحفظ وصيتي إليك وعهدي واخفه ولا تبده ، وامتثل أمري ونهيي وانهض بطاعتي ، وإياك والخلاف علي ، واسلك طريق أسلافك ، واطلب بثارك ، واقتص آثارهم ، فقد أخرجت إليك بسري وجهري ، وشفعت هذا بقولي : معاوي إن القوم جلت أمورهم * بدعوة من عم البرية بالوتري صبوت إلى دين لهم فأرابني * فابعد بدين قد قصمت به ظهري وأن أنس لا أنس الوليد وشيبة وعتبة والعاص السريع لدى بدر وتحت شغاف القلب لدغ لفقدهم * أبو حكم أعني الضيئل من الفقري أولئك فاطلب - يا معاوي - ثارهم * بنصل سيوف الهند والأسل السمري وصل برجال الشام في معشرهم * هم الأسد والباقون في أكم الوعري توسل إلى التخليط في الملة التي * أتانا به الماضي المسموه بالسحري وطالب بأحقاد مضت لك مظهرا * لعلة دين عم كل بني النضر فلست تنال الثار إلا بدينهم * فتقتل بسيف القوم جيد بني عمري لهذا لقد وليتك الشام راجيا * وأنت جدير أن تؤول إلى صخري قال : فلما قرأ عبد الله بن عمر هذا العهد ، قام إلى يزيد فقبل رأسه ، وقال : الحمد لله - يا أمير المؤمنين ! - على قتلك الشاري ابن الشاري ، والله ما أخرج أبي إلي بما أخرج إلى أبيك ، والله لا رآني أحد من رهط محمد بحيث يحب ويرضى ، فأحسن جائزته وبره ، ورده مكرما . فخرج عبد الله بن عمر من عنده ضاحكا ، فقال له الناس : ما قال لك ؟ . قال : قولا صادقا لوددت أني كنت مشاركه فيه ، وسار راجعا إلى المدينة ، وكان جوابه لمن يلقاه هذا الجواب اهـ
    قال الشيخ الشاهرودي عندما ذكر سند الروايه السابقه :

    مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ٤٠٠ :رواية شريفة مفصلة في مثالب الثاني ومكاتبته إلى معاوية. و فيه دلالات على حسن الرواة وكمالاتهم. كمبا ج 8 / 230. اهـــ
    وقال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في التعقيب على كلام الشيخ الشاهرودي وتصحيحه للإسناد :
    الرواه من الخاصه بل ومن خاصة الخاصه ولامفر ايضآ أن إسناده مقبول وأنه حسن لغيره اهـ

    اقول : وهنا العلامه الألوسي يقول أن دفاع الإمام علي عليه السلام عن الزهراء عليها السلام من المسلمات عند الشيعه :

    http://www14.0zz0.com/2015/05/13/03/755032427.jpg
    دمتم برعاية الله
    كتبته : وهج الإيمان

  • #2
    هنا تناض .. انتم توقون أنه لم يدافع ألتزاماً لوصية النبي .. وهنا تدعي صاحبة الموضوع أنه دافع .. فيكون أما أنه خالف وصية النبي أو أنه لم يكن هناك وصية أصلا .

    وكلا الحالتين مشكلة .. لأان الهجوم حسب دينكم قد تم وكسر ضلعها وسقط جنينها . وهذا منقصة لعلي وحمايته لبنت رسول الله .

    علي واحدة من أثنتين .إما يكون يعلم أنه سوف يكون هجوم وقتل زوجته .. بسبب عدم البيعة ..


    أو أنه لا يعلم ..

    وكلا الحالتنين مشكلة عند الديانة الشيعية .. إذا كان يعلم أن القوم سوف يهاجمون على الدار ويحرقونه ويكسرون ضلع زوجته .. كان على علي أما يبايع حتى لا يكون هناك هجوم ..أو أنه يخرج بأهله من المدينة .. وكلا الحالتين لم يحدث .

    أو أنه لا يعلم .. وبهذا إشكال حسب العقيدة الشيعية أن الإمام يعلم كل ما في الكون ويعلم الغيب .

    كل هذا التناقض في القصة .. وبالإضافة إلى تناقضات أخرى لم أذكرها ... وبإضافة إلى هشاشة السند ... فقصة الهجوم على الدار وكسر الضلع غير صحيحة وساقطة عقلا وسنداً ومتناً

    تعليق


    • #3
      سبحان الله وبحمده

      كما رأيت أخي القارئ المنصف السني حفظك الله ورعاك لقد جلبت تصحيح المحققين للسندين بل وإعتراف العلامه الألوسي

      ولاعبره بقول من تبرمج ومن لاعلم له بعلم الأسانيد عند الشيعه

      تعليق


      • #4
        هي ساقطة بناء على التناقض في الروايات. وهشاشة الأسانيد. كما أنا بينت في المداخلة السابقة لشيعي المنصف

        تعليق


        • #5
          للعلم في النهاية رواية كسر الضلع هذه ليست من القصص المهمة دينيا. يعني لن يحاسبنا الله عليها لو لم نصدقها. حتى لو حدثت. وهي قطعا لم تحدث

          تعليق


          • #6
            يحاسب عليها من قام بها وكشف بيت الزهراء واعتدى عليها ومن رضي بفعلهم
            اما انتي يا قناصة الخير ما عليك اذا تكلم احد عليهم انتي غير متاكدة .

            تعليق


            • #7
              حياكم الله أخي بومحمد هذا سبق وجمد لقلة أدبه وتطاوله في المواضيع

              تعليق


              • #8
                الله يحييك ويعزك اخت وهج الايمان

                تعليق


                • #9
                  رأي السيد الخوئي الصحيح بكتاب سليم بن قيس أنقل هذا الرد من مركز الممهد للأبحاث العقائدية :



                  1. السيد الخوئي قدس الله روحه لم يقل (لا يوجد عندنا طريق صحيح لكتاب سليم), بل إنّ العبارة التي نقلها السيد الحيدري لها تتمّة وهي كما في المعجم 9/235: والصحيح أنه لا طريق لنا إلى كتاب سليم بن قيس المروي بطريق حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عم، عنه، وذلك فإن في الطريق محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة وهو ضعيف كذاب.
                  فتضعيف السيد الخوئي إنّما كان لخصوص الطرق حمّاد بن عيسى وليس لكلّ الطرق.
                  أمّا العبارة الثانية التي نقلها السيد الحيدري هي ما أورده السيد الخوئي في المعجم 9/237: وكيف ما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بكلا سنديه ضعيف.
                  من هنا نعلم أنّ السيد الخوئي لم يقل كما حاول السيد الحيدري إيهام المشاهد من أنّه لا طريق صحيح إلى كتاب سليم بن قيس, غاية ما في الأمر أنّه ناقش طرق النجاشي والطوسي نقاشا فراديا ولم يعطي حكم عاما لكل الكتاب.
                  خصوصا أنّ للكتاب طرقا أخرى في غير كتاب النجاشي والطوسي رضوان الله عليهما, فالنعماني ذكر طرقه للكتاب والصدوق ذكر طرقه للكتاب بل قرّب كثير من المحققين أنّ روايات ثقة الإسلام الكليني في الكافي إنّما هي نقل من كتاب سليم وعليه فالأسانيد التي ذكرها هي طرقه لكتاب سليم بن قيس, ولهذا قال وحيد عصره البهبهاني في تعليقته 191: في الكافي والخصال أسانيد متعددة صحيحة ومعتبرة والظاهر منها كون روايتهما عن سليم عن كتابه واسنادهما اليه إلى ما رواه فيه لأنه الرّاجح مضافاً إلى انّ روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن أذينة عن ابان عنه وتارة عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عن ابان عنه فتدبّر والظاهر من روايتهما صحة نسخة كتابه الذي كان عنده.
                  من هنا نعلم أنّ النتيجة التي وصل لها السيد كمال من أنّ السيد الخوئي لا يرى اعتبار الكتاب غير صحيح.
                  2. لمن تتبّع منهج السيد الخوئي في معجم رجال الحديث وفي دورته الفقهية يعلم أنّه قدّ اعتمد على كتب لا يوجد طريق صحيح لها في كتب الفهارس والمشيخة على مبناه, إلّا أنّه أوجد لها طريقا صحيحا من خلال عمليّة التلفيق بين الأسانيد المذكورة.
                  وقد ذكر الشيخ محمد باقر الإيرواني حفظه الله الذي تتلمذ عند السيد الخوئي رحمه الله طريقتين لأستاذه في تبديل الأسانيد في كتابه (دروس تمهيدية في علم الرجال) ونقل تطبيقات فعلية لها في الأبحاث الفقهية للسيد.
                  بل نجد أحد أكابر تلاميذ السيد الخوئي والمتخصص في الأبحاث الرجالية وهو الشيخ مسلم الداوري قد طبّق هذا المبنى فعلا على كتاب سليم بن قيس وحكم بصحّة سنده كما في كتابه (أصول علم الرجال).
                  فلا ندري كيف غابت هذه المسألة عن السيد كمال الحيدري رغم أنّه كثيرا ما يردّد ويكرّر قوله (السيد الأستاذ الخوئي). اهـ

                  تعليق


                  • #10
                    ليس هناك تناقض في الرواية ، لأن علي عليه السلام هم بقتل عمر ولكنه لم يقتله حين تذكر الوصية ، ( فصبر ) وبذلك يكون قد عمل بالوصية ولم يقتل عمر !
                    وقد تحمل علي عليه السلام مرارة هذا الصبر من اجل الإسلام ، عمل خالص لوجه الله ، حتى تبقى هذه الظلامة مدى الدهر وتكون حجة بالغة يوم القيامة لمن اتبع هؤلاء الخلفاء الذين اغتصبوا حق اهل البيت عليهم السلام .

                    عن امير المؤمنين عليه السلام : ( كم من غريق غرق في بحر الجهالة )

                    تعليق


                    • #11
                      أحسنتم أخي أحمد أشكناني تعقيب قيم كما تفضلتم الوصيه بالصبر تعني أن لايقتل عمر وليس أن لايضرب عمر وان لايدافع عن الزهراء عليها السلام وهذا ماورد عندنا

                      تعليق


                      • #12
                        جاء في كتاب بحار الأنوار - المجلسي - ج53 ص18-19 :


                        روي في بعض مؤلفات أصحابنا، عن الحسين بن حمدان، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسني، عن أبي شعيب [و] محمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي الصادق عليه السلام ...


                        ..وتقص عليه قصة أبي بكر وإنفاذه خالد بن الوليد وقنفذا وعمر بن الخطاب وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين عليه السلام من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة واشتغال أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بضم أزواجه وقبره وتعزيتهم وجمع القرآن وقضاء دينه، وإنجاز عداته، وهي ثمانون ألف درهم، باع فيها تليده وطارفه وقضاها عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وقول عمر: اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلا قتلناك، وقول فضة جارية فاطمة: إن أمير المؤمنين عليه السلام مشغول والحق له إن أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه، وجمعهم الجزل والحطب على الباب لاحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة، وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم وخطابها لهم من وراء الباب. وقولها: ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره، وانتهاره لها. وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعا.

                        فقالت وهي باكية: اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل. فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة، وأخذت النار في خشب الباب. وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود، وركل الباب برجله، حتى أصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن، لستة أشهر وإسقاطها إياه. وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: واأبتاه، وارسول الله، ابنتك فاطمة تكذب وتضرب، ويقتل جنين في بطنها. وخروج أمير المؤمنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى ألقى ملاءته عليها، وضمها إلى صدره وقوله لها: يا بنت رسول الله قد علمتي أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين، فالله الله أن تكشفي خمارك، وترفعي ناصيتك، فوالله يا فاطمة لئن فعلت ذلك لا أبقى الله على الأرض من يشهد أن محمدا رسول الله ولا موسى ولا عيسى ولا إبراهيم ولا نوح ولا آدم، [ولا] دابة تمشي على الأرض ولا طائرا في السماء إلا أهلكه الله. ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه اخرج قبل أن اشهر سيفي فافني غابر الامة. فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسنا فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فانه لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه وآله فيشكو إليه
                        . اه

                        قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده قابل للإعتبار

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          جاء في كتاب بحار الأنوار - المجلسي - ج53 ص18-19 :

                          روي في بعض مؤلفات أصحابنا، عن الحسين بن حمدان، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسني، عن أبي شعيب [و] محمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي الصادق عليه السلام ...

                          ..وتقص عليه قصة أبي بكر وإنفاذه خالد بن الوليد وقنفذا وعمر بن الخطاب وجمعه الناس لإخراج أمير المؤمنين عليه السلام من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة واشتغال أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بضم أزواجه وقبره وتعزيتهم وجمع القرآن وقضاء دينه، وإنجاز عداته، وهي ثمانون ألف درهم، باع فيها تليده وطارفه وقضاها عن رسول الله صلى الله عليه وآله. وقول عمر: اخرج يا علي إلى ما أجمع عليه المسلمون وإلا قتلناك، وقول فضة جارية فاطمة: إن أمير المؤمنين عليه السلام مشغول والحق له إن أنصفتم من أنفسكم وأنصفتموه، وجمعهم الجزل والحطب على الباب لاحراق بيت أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وفضة، وإضرامهم النار على الباب، وخروج فاطمة إليهم وخطابها لهم من وراء الباب. وقولها: ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله ؟ تريد أن تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله ؟ والله متم نوره، وانتهاره لها. وقوله: كفي يا فاطمة فليس محمد حاضرا ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعا.
                          فقالت وهي باكية: اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل. فقال لها عمر: دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة، وأخذت النار في خشب الباب. وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود، وركل الباب برجله، حتى أصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن، لستة أشهر وإسقاطها إياه. وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: واأبتاه، وارسول الله، ابنتك فاطمة تكذب وتضرب، ويقتل جنين في بطنها. وخروج أمير المؤمنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى ألقى ملاءته عليها، وضمها إلى صدره وقوله لها: يا بنت رسول الله قد علمتي أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين، فالله الله أن تكشفي خمارك، وترفعي ناصيتك، فوالله يا فاطمة لئن فعلت ذلك لا أبقى الله على الأرض من يشهد أن محمدا رسول الله ولا موسى ولا عيسى ولا إبراهيم ولا نوح ولا آدم، [ولا] دابة تمشي على الأرض ولا طائرا في السماء إلا أهلكه الله. ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه اخرج قبل أن اشهر سيفي فافني غابر الامة. فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار، وصاح أمير المؤمنين بفضة يا فضة مولاتك فاقبلي منها ما تقبله النساء فقد جاءها المخاض من الرفسة ورد الباب، فأسقطت محسنا فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فانه لاحق بجده رسول الله صلى الله عليه وآله فيشكو إليه
                          . اه
                          قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده قابل للإعتبار
                          ممممممممممممممممممم ... ده إسناد خطير فعلا .... قد أفحمتمونا فعلا ...
                          طيب ممكن نعرف قول علماء الرجال الشيعة في المفضل بن عمر ؟
                          عموما من باب الثواب هذا بعض الكلام فيه :"قال النجاشي: المفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي الكوفي ، فاسد المذهب ! مضطرب الرواية لا يعبأ به و قيل : أنه كان خطابيا و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها و إنما ذكره للشرط الذي قدمناه له . رجال النجاشي 2/359 -360 . وقال ابن الغضائري كما نقل عنه صاحب مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 : المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف متهافت مرتفع القول خطابي وقد زيد عليه شيء كثير وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ولا يجوز أن يكتب حديثه . مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 . وقال الأردبيلي: وروى روايات غير نقية الطريق في مدحه وأورد الكشي أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه لكن طرقها غير نقية كلها ، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه وهي أقرب إلى الصحة فالأولى عدم الاعتماد والله أعلم . جامع الرواة 2/258 - 259

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            ممممممممممممممممممم ... ده إسناد خطير فعلا .... قد أفحمتمونا فعلا ...
                            طيب ممكن نعرف قول علماء الرجال الشيعة في المفضل بن عمر ؟
                            عموما من باب الثواب هذا بعض الكلام فيه :"قال النجاشي: المفضل بن عمر أبو عبد الله وقيل أبو محمد الجعفي الكوفي ، فاسد المذهب ! مضطرب الرواية لا يعبأ به و قيل : أنه كان خطابيا و قد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها و إنما ذكره للشرط الذي قدمناه له . رجال النجاشي 2/359 -360 . وقال ابن الغضائري كما نقل عنه صاحب مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 : المفضل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ضعيف متهافت مرتفع القول خطابي وقد زيد عليه شيء كثير وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما ولا يجوز أن يكتب حديثه . مجمع الرجال للقهبائي 6/131 والحلي في رجاله ص258 وأبو داود الحلي في رجاله ص280 . وقال الأردبيلي: وروى روايات غير نقية الطريق في مدحه وأورد الكشي أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه لكن طرقها غير نقية كلها ، وأحاديث تقتضي ذمه والبراءة منه وهي أقرب إلى الصحة فالأولى عدم الاعتماد والله أعلم . جامع الرواة 2/258 - 259
                            اخي كرار جواب الاخت وهج سوف يكون ان الدكتور الماحوزي اكثر دراية منك بعلم الحديث وانك لاتفقه شيئا في علم الحديثةعند الشيعة
                            الحديث كله علل ومع ذلك يعتبره الماحوزي معتبر
                            العلة الاخرى قول المجلس روي في بعض مؤلفات اصحابنا ولم يبين ماهي المؤلفات ومن مؤلفها هل هو ثقة ام ضعيف ام كذاب ام مجهول غير معروف
                            العلة الاخرى حسين بن حمدان الخصيبي هو وسندالرواية بين فاسد المذهب وكذاب وضعيف ومجهول
                            ((الهداية الكبرى! للحسين بن حمدان الخصيبي أو الجنبلاني، ماذا قال عنه علماء الشيعة:
                            النجاشي: رجال النجاشي الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني، أبو عبد الله، كان فاسد المذهب. له كتب، منها كتاب الإخوان، كتاب المسائل، كتاب تاريخ الأئمة، كتاب الرسالة تخليط.
                            ماذا قال عنه علماء السنة:
                            الوافي بالوفيات: عبد الواحد بن محمد. أبو الحسين الخصيبي. حدث عن أبي العيناء. وهو صاحب أخبار
                            ورواية للآداب. روى عنه أبو عبيد الله المرزباني.
                            لسان الميزان: الحسين بن حمدان بن الخصيب الخصيبي: أحد المصنفين في فقه الإمامية ذكره الطوسي وابن النجاشي وغيرهما وله من التصانيف أسماء النبي وأسماء الأئمة والإخوان والمائدة وروى عنه عبدالرحمن أبو العباس بن عقدة انتهى. وأثنى عليه. وقيل إنه كان يؤم سيف الدولة وله أشعار في مدح أهل البيت وذكر ابن النجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم. قال وكان يقول بالتناسخ والحلول.
                            الزركلي: الاعلام: الخصيبي (000 - 358 ه = 000 - 969 م) حسين بن حمدان الخصيبي: زعيم طائفة (العلويين) النصيرية، في عصره. مصري الاصل. رحل إلى (جنبلا) في العراق العجمي. وتتلمذ لكبير دعاة العلويين عبد الله بن محمد الجنبلاني، ثم خلفه في رئاسة العلويين الدينية.
                            وانتقل إلى بغداد، واستقر في حلب إلى أن توفي. وقبره في شماليها معروف إلى الآن. وكان له وكلاء في الدين والسياسة. وألف كتبا في المذهب وغيره، منها (الهداية الكبرى) في مذهبهم، و (أسماء النبي) و(أسماء الائمة) و (الاخوان) و (المائدة) (1).
                            سند الخصيبي في كتاب الهداية الكبرى:
                            قال السيد أبو عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي (رضي الله عنه): حدثني جعفر بن محمد بن مالك البزاز الفزاري الكوفي، قال: حدثني عبد الله بن يونس السبيعي، قال: حدثني المفضل بن عمر، عن سيدنا ابي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام).
                            نتناول عمن اخذ الخصيبي رواياته في هذا الكتاب كما سنرى عند الانتهاء من نقد السند
                            1. جعفر بن محمد بن مالك البزاز الفزازي الكوفي
                            رجال‏ابن ‏داود: جعفر بن محمد بن مالك لم (جخ‏) ثقة و ضعفه قوم، و يكنى أبا القاسم، صاحب مصنفات كثيرة (غض‏) هو أبو عبد الله كذاب يروي عن الضعفاء و المجاهيل و يضع الحديث غير معتمد عليه لا في شاهد و لا في غيره (جش‏) قال أحمد بن الحسين يضع الحديث وضعا و يروي عن المجاهيل، و قيل كان فاسد المذهب و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري.
                            رجال ابن الغضائري: جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري أبو عبد الله، كذاب متروك الحديث جملة، و كان في مذهبه ارتفاع و يروي عنالضعفاء و المجاهيل، و كل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.
                            و هذا راو يأخذ عنه جعفر بن محمد بن مالك:
                            الحسين بن مسكان: (غض‏) ليس بشي‏ء و لا بمعروف غير أن جعفر بن محمد بن مالك روى عنه أحاديث فاسدة، و ما عند أصحابنا من هذا الرجل علم.
                            رجال الطوسي: جعفر بن محمد بن مالك كوفي، ثقة، و يضعفه قوم، روى في مولد القائم أعاجيب.
                            رجال العلامة: جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري أبو عبد الله كوفي.
                            قال النجاشي كان ضعيفا في الحديث. ثم قال قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل و سمعنا من قال كان أيضا فاسد المذهب و الرواية. و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الرازي رحمهما الله، له كتاب (غرر الأخبار) و كتاب (أخبار الأئمة و مواليدهم عليهم السلام) و كتاب (الفتن و الملاحم). و قال ابن الغضائري رحمه الله إنه كان كذابا متروك الحديث جملة و كان في مذهبه ارتفاع و يروي عن الضعفاء والمجاهيل وكل عيوب الضعفاء مجتمعة فيه. و قال الشيخ الطوسي ره جعفر بن محمد بن مالك كوفي ثقة، و يضعفه قوم. روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب والظاهر أنه هو هذا المشار إليه. فعندي في حديثه توقف و لا أعمل بروايته
                            رجال النجاشي: جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور مولى أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري، كوفي، أبو عبد الله، كان ضعيفا في الحديث، قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا و يروي عن المجاهيل، و سمعت من قال كان أيضا فاسد المذهب و الرواية، و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام، و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله، و ليس هذا موضع ذكره. له كتاب غرر الأخبار، و كتاب أخبار الأئمة و مواليدهم عليهم السلام، وكتاب الفتن و الملاحم. أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، عن محمد بن همام عنه بكتبه و أخبرنا أبو الحسين بن الجندي عن محمد بن همام عنه....))
                            منقول من موقع الاسئلة العقائدية
                            لكن الغريب هو اني ماوجدت الاخت وهج نقلت عن الماحوزي انه ضعف حديثا
                            التعديل الأخير تم بواسطة بيت الله; الساعة 07-04-2018, 05:05 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              يرفع لمزيد من الإنحراج

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X