هناك فرق بين عبارة مفهوم التقليد وبين التقليد نفسه والا السيد الخوئي ماذا كان برأيك !
المهم حين اطلعت سابقا على عبارة السيد هذه والتي يطرحها غالبا جهلة وحشوية الفيس وهو حيث انت نقلتها منه ، ذهبت وسألت العلماء لاني اريد ان اتعلم وهذا دأب المؤمن وهذا الجواب من احد طلبة العلم :
وعليكم السلام
أولاً:
من يستدل بقول السيد الخوئي عليه أن يتعلم كيف يفهم الكتب التخصصية !
السيد أعلى الله مقامه يتكلم عن "مفهوم" التقليد وليس التقليد كفعل !
في العلوم الحوزوية اذا طُرح مثلا درس اسمه "الصلاة"، فإن السؤال الأول الذي يطرحه الشارح هو مامفهوم الصلاة ؟
والغرض من هذا هو تحديد معنى هذه المفردة .
اذا عرفنا ماسبق نقول المقصود من كلام السيد أنه لاحاجة لبحث "المفهوم" لانه لاثمرة (فقهية) له ، يعني البحث الفقهي يكتمل ذون الحاجة لتحرير مفهوم التقليد.
لذلك السيد الخوئي نقض الاستدلال بالرواية على (مفهوم) التقليد . وليس التقليد نفسه. وأصلاً الرواية السيد الخوئي لم يحتج بها في اثبات التقليد. وأدلته على التقليد تكون بعد مرحلة تحرير المفهوم.
يعني كل إحتجاجاهم بكلام السيد الخوئي باطل ، لأنهم مافهموا معناه والرواية ذكرنا أنها ليست الدليل المعتمد اصلا عند السيد الخوئي .
ثانياً:
نعم أهل البيت كانوا يعملون ، بل وأصحابهم وتلاميذهم كذلك. لكن يجب ان ننظر للفرق بين معرفة الدين سابقاً والآن .
بشكل طبيعي مع مرور الزمن يصبح فهم الدين أصعب ، لأن القرائن الاي تساعدنا على فهم النص تختفي شيئاً فشيئاً.
وكل مايصيح أصعب كلما يحتاج لوقت أكثر في محاولة فهمه وهكذا في ازدياد حتى أصبحت من العلوم الجامعية والتخصصات الاكاديمية.
وكما انه من القبيح ان تذهب لقسم الفيزياء في الجامعة وتقول لطالب متخصص في الفيزياء اطلع اشتغل احسن من قعدتك متفرغ ! فكذلك الدراسات الحوزوية واستنباط الاحكام .
المسائل تتجدد والواقع يتغير ودور فقهائنا اعلى الله مراتبهم انهم يحاولون أن يوصلونا لفهم المراد من أوامر الدين ونواهيه.
لذلك يحتاجون للتفرغ الكامل.
،،،،
الان انت بين امرين :
اما ان تبقى احمق وتعتاش على بلاهات الحشوية في مواقع التواصل
او ان تحس على نفسك وتفتح كتب وتقرا وتسأل اهل العلم وتتفقه في دينك وتصير ادمي
وشكرا
المهم حين اطلعت سابقا على عبارة السيد هذه والتي يطرحها غالبا جهلة وحشوية الفيس وهو حيث انت نقلتها منه ، ذهبت وسألت العلماء لاني اريد ان اتعلم وهذا دأب المؤمن وهذا الجواب من احد طلبة العلم :
وعليكم السلام
أولاً:
من يستدل بقول السيد الخوئي عليه أن يتعلم كيف يفهم الكتب التخصصية !
السيد أعلى الله مقامه يتكلم عن "مفهوم" التقليد وليس التقليد كفعل !
في العلوم الحوزوية اذا طُرح مثلا درس اسمه "الصلاة"، فإن السؤال الأول الذي يطرحه الشارح هو مامفهوم الصلاة ؟
والغرض من هذا هو تحديد معنى هذه المفردة .
اذا عرفنا ماسبق نقول المقصود من كلام السيد أنه لاحاجة لبحث "المفهوم" لانه لاثمرة (فقهية) له ، يعني البحث الفقهي يكتمل ذون الحاجة لتحرير مفهوم التقليد.
لذلك السيد الخوئي نقض الاستدلال بالرواية على (مفهوم) التقليد . وليس التقليد نفسه. وأصلاً الرواية السيد الخوئي لم يحتج بها في اثبات التقليد. وأدلته على التقليد تكون بعد مرحلة تحرير المفهوم.
يعني كل إحتجاجاهم بكلام السيد الخوئي باطل ، لأنهم مافهموا معناه والرواية ذكرنا أنها ليست الدليل المعتمد اصلا عند السيد الخوئي .
ثانياً:
نعم أهل البيت كانوا يعملون ، بل وأصحابهم وتلاميذهم كذلك. لكن يجب ان ننظر للفرق بين معرفة الدين سابقاً والآن .
بشكل طبيعي مع مرور الزمن يصبح فهم الدين أصعب ، لأن القرائن الاي تساعدنا على فهم النص تختفي شيئاً فشيئاً.
وكل مايصيح أصعب كلما يحتاج لوقت أكثر في محاولة فهمه وهكذا في ازدياد حتى أصبحت من العلوم الجامعية والتخصصات الاكاديمية.
وكما انه من القبيح ان تذهب لقسم الفيزياء في الجامعة وتقول لطالب متخصص في الفيزياء اطلع اشتغل احسن من قعدتك متفرغ ! فكذلك الدراسات الحوزوية واستنباط الاحكام .
المسائل تتجدد والواقع يتغير ودور فقهائنا اعلى الله مراتبهم انهم يحاولون أن يوصلونا لفهم المراد من أوامر الدين ونواهيه.
لذلك يحتاجون للتفرغ الكامل.
،،،،
الان انت بين امرين :
اما ان تبقى احمق وتعتاش على بلاهات الحشوية في مواقع التواصل
او ان تحس على نفسك وتفتح كتب وتقرا وتسأل اهل العلم وتتفقه في دينك وتصير ادمي
وشكرا
تعليق